المناخ العام لهذه السنة
لم تكن سنة 2010 سهلة على معظم مواليد الميزان ، الذين تعاملوا مع الصعوبات والمستجدات بصبر وانتصار على الذات حيناً، وبثورة أو تراجع معنوي حيناً آخر، واجه الكثيرون منهم التحديات، على أصعدة كثيرة مهنية، شخصية، صحية، عاطفية أو عائلية، أما الآن فقد تخلّصوا من التأثيرات الفلكية المعاكسةِ، لينتقلوا إلى فترة أخرى وسنة أكثر هدوءاً واستقرارا، فتتاح لهم خلالها فرص الشفاء والتطور والنجاح.
تبدو، عزيزي الميزان ، أكثر جدية الآن في معالجة الأزمات والمشاكل، طبعاً أنت من الذين يتعاطون مع شتى أمور الحياة بجدية، إلا أنك الآن تبدو أكثر حرصاً ودقة في تعاطيك مع كل جانب من تفاصيل الحياة، علّمك مكوث كوكب (ساتورن) في برجك، لسنة ، دروساً كبيرة وقلب بعض الأوضاع.
لقد عانت مواليد العشرية الاولى الأمّرين في السنة الماضية. وستكون الضغوط قوية وتستمر في السنة الحالية بشكل خاص لدى مواليد العشريتيّن الثانية الثالثة. يسبب ساتورن تراجعاً في المعنويات وإحباطاً شديداً. يسبّب التشاؤم والتراجع الصحي والمهني والمالي لدى البعض. قد يجلب المتاعب القانونية والفشل الدراسي. وتتأرجح الروابط العاطفية بين القطيعة والجفاء والانفصال.
إن تأثيرات كوكب ساتورن ثقيلة لكنّك تستطيع تخطّيها بالهدوء والصبر والتحلّي بالمنطق والعقل الراجح. لا يناسبك التهوّر فهو يضرّ بمصالحك ويسبّب لك المتاعب.
حاذر من المتاعب في كانون الثاني وبين 1 نيسان و 10 أيار . كذلك في تموز وأيلول.
تطال التأثيرات ، كما سبق وذكرت على الصعيد الدراسي والصحي، كذلك المهني والعاطفي والاجتماعي. تتأثر جميع المحاولات للتقدّم فتجد عقبات كلّما قرّرت اتخاذ خطوة مهمّة.
لكن لحسن الحظ سوف يحالفك الحظ بين الحين والآخر. سوف يخفّف جوبيتر الكثير من المعاناة والعراقيل بين كانون الثاني وأيار. كما سيساهم فينوس في تلطيف الاجواء نسبيًّا بين 15 أيلول و 8 تشرين الاول لدى زيارته لبرجك.
لا تكن عنيداً أيها الميزان فالعناد لم ينفعك . كن مرناً وتكيف مع الظروف التي ستمتحن كل الأسس التي ترتكز عليها وعلى الأرجح لن تصمد تلك المصطنعة الملتوية.
سوف يسبب كوكب أورانوس بوصوله الى برج الحمل بتاريخ 12 آذار بعض المفاجآت على صعيد العلاقات العامة والشخصية. قد تخسر شركاء أو زملاء أو تجد نفسك في مشكلة قانونية. حاذر من "اللعب بالنار" أيها الميزان. لا تخالف التعليمات فالوضع هشّ لا سيّما إذا كنت من مواليد العشرية الثانية.
يتحدّث كسوف الشمس عن ضغوط شخصية وعائلية لا تجازف بمستقبلك. كثّف جهودك للمحافظة على مستواك الحالي.
لن تكون كل الايام سوداء وداكنة. باستطاعتك إيجاد الحلول والتسويات التي ترضيك وتطمئن خواطرك. لكن حاذر من اتخاذ خطوات وقرارات سلبية قد تندم عليها. كن قوياً ومتفائلاً لمقاومة الضغوط والأفكار السوداء. إنها فترة إمتحان وباستطاعتك تجاوزها بنجاح شرط التحلّي بالعزيمة والإيمان والرغبة في التطوّر.
إن زيارة ساتورن لبرجك تقوّي عزيمتك وستجد نفسك بعد كل امتحان أقوى وأكثر ثقة بنفسك. إن الظروف الضاغطة ليست لقهرك ، بل لامتحان مرونتك وجهوزيتك للانتقال الى مرحلة أكثر تقدّماً في الحياة.
الحب
إنها سنة مهمّة جداً وقد يتقرّر خلالها مصير عائلة بأكملها أو مصير علاقة مهمّة. لن تصمد العلاقة السطحية ستستمر فقط العلاقة المتنية والمبنية على التفاهم والاحترام المتبادل. وبالرغم من متانة الروابط قد يهتز عامل الثقة بين الطرفين الأمر الذي يهدّد العلاقة بالتراجع.
لا تأخذ قراراً متسرّعاً تكيّف مع الأوضاع الصعبة إذا أردت للعلاقة الاستمرار. قد تضطر لتقديم التنازلات لتفادي الخلافات.
ليست بالسنة السهلة. قد تسقط الأقنعة وتكتشف أموراً مخيفة او أسراراً فاضحة. قد تحمل تأثيرات ساتورن واورانوس متاعي صحية أو غيرها للشريك وتجد نفسك مضطراً للقيام بمختلف للقيام بمختلف أنواع الواجبات الأمر الذي يثقل عليك ويسبّب لك الإرهاق.
يجلب ساتورن المسؤوليات الكبرى لامتحانك، كما يسبّب أورانوس بعض المفاجآت غير المريحة وذلك ابتداءً من 12 آذار . أما كسوف الشمس في مطلع العام فيترك بصمته على بعض المسائل العائلية التي قد تحتاج الى الكثير من الاهتمام. قد يحتاج أحد أفراد العائلة الى دعمك وحضورك وحنانك. أو ربّما تعيش العائلة بأسرها حالة من القلق بسبب سفر أو تغيير مكان إقامة أو حدث عائلي.
لن تكون جميع أيام السنة ضاغطة لكنها تتطّلب منك المزيد من الحرص على استقرار الروابط قد لا تجد كل التفهّم من الحبيب هذا العام وقد تضطر للتكيّف مع الأمر الواقع إذا كان ذلك منقذاً للعلاقة. كن منطقيّاً ! فكر بهدوء! راهن على الاستثمارات البعيدة المدى والتطور الطبيعي للكسب، بعيداً عن المغامرات أو المخاطر، كذلك، يدعوك الفلك إلى عدم التهور بمصاريف غير اعتيادية، تجنّب شراء مالا تحتاج إليه وكن معتدلاً في كل شيء أن حسن تعاملك مع مجريات الأمور يوصلك في النهاية إلى بر الأمان!
الصحة
تجنّب إجهاد نفسك وتذكر أن الجسم السليم في العقل السليم. لذلك بادر الى تنقية نفسك وأفكارك من التوتر والمشاعر السلبية.
إن كانون الثاني وآذار ونيسان ثم أيلول من أكثر الأشهر تعباً.فلا تجازف لاسيّما في الأيام الأقل حظاً منها.